خربشات قلم.. الخطة.. (ب)

 


بقلم::لولوة الخزاعي

هو مصطلحٌ يستخدمُ للإشارة إلى مسار العمل البديل الذي يمكن اتخاذُه إذا لم تنجح الخُطة الأصلية، كما هو متوقعٌ. إنها خُطة احتياطية، أو خُطة طوارئ للتعامل مع المواقف أو الإخفاقات غير المتوقعة.

‎ويعدُّ وجود خُطة بديلة أمرًا مُهمًّا؛ لأنه يسمح لك بالتكيف مع التغييرات أو النكسات أو الإخفاقات غير المتوقعة. فهو يوفر شبكة أمان، ويزيد من المرونة، ويمكن أن يساعدك على البقاء على المسار الصحيح نحو أهدافك حتى عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها.

كيفية تطبيق الخطة «ب» بشكل فعّال:

1- يجب تحديد الحاجة إلى الخطة «ب»، عبر التعرف على الحالات التي لا تعمل فيها الخطة الأصلية على النحو المنشود.

2- تجهيز الخُطة الاحتياطية عبر تطوير استراتيجية بديلة مسبقًا.

3- تنفيذ مسار الخُطة الاحتياطية مسبقًا بسرعة وحسم.

4- المراقبة والضبط بالقيام بتقييم فاعلية الخُطة الاحتياطية بشكل مستمر والقيام بتقييم فاعليتها، وإجراء تعديلات حسب الحاجة لتحقيق الأهداف المرجوة.

وعلينا أن نتقبل أن خططنا قد لا تسير حسب رغبتنا ولعدة عوامل منها ظروف أو أحداث غير متوقعة، أو التخطيط غير الكافي أو حتى بسبب التوقعات غير المتوقعة.

‎من خلال فهم هذه العوامل، يمكنك تكييف خططك بشكل أفضل، ودمج الحالات الطارئة، وتحسين عملية التخطيط لتحقيق نجاح أكبر.

والخُطة البديلة أو «ب» هي تذكير بأن هناك دائمًا خيارات أخرى، وإمكانية إعادة ضبط زمام الأمور، وقَبول ما هو غير متوقّع يمكن اعتباره مهارة قيّمة تنطوي على القدرة على التكيّف والمرونة والقدرة على التّعامل مع المواقف غير المؤكدة بفاعليّة.


 



تعليقات

المشاركات الشائعة